دهاليز الفتن

بقلم شاكر محمد المدهون
لمن الملك اليوم؟؟
لإعجاز نخل خاوية
لإشجار إجتثت من فوق الأرض
خبيثات ليس لهن قرار
لإخلاط من البشر
إندست في غفلة من التاريخ
لعصابات إبن ىسبأ
الغلبة لمن صادر صفو التاريخ
تطبيع؟
كان منذ إعلان الإخوة
بين قبائل التضاد
منذ أن أوحى حاكم بغداد
للمحتل القادم
ليفتك بحاكم البصرة
وكان الجمع بين الذبائح
هذا الملك الساكن في أقصى الأرض
وذاك الخصي عند شاطيء العرب
إمارات الإفك؟
وهؤلاء الساكنين على هامش الطفرة
كل الطيور الغادرة
إن الملوك إذا دخلوا قرية —
حال أمة سكتت عن موت الحق أعوام
مناورات وحروب وهمية
وما سكن في القلب بؤر الحقد
مليك يحتضن العنكبوت
ومليك راكع عند الأقدام
سياسة المال الغاشم
أساور كسرى يلبسها فقير
أوفى بحقوق الإخوة
رغم ضيق اليد
ورغم بشاعة الحاضر
الحاضر هنا يجهز لحرب الصحراء
وذاك الدعي المفلس
يتوارى من نكبات فضائح الغش
لا مقدس في سدة الحكم
لا تشتري عبدا
ومن يسكت عن طيش عبد
ينتظر صفعات الغشم
إن من ينتظر بزوغ شمس في بحر الظلمات
كمن ينتظر شهدا في بيت الدبابير
————–
شاكر محمد المدهون

زر الذهاب إلى الأعلى