فعاليات المؤتمر الخامس للمنتدى الاستراتيجي للتنمية والسلام الاجتماعي.
عمرو حلمي
تحت رعاية وزارات الإنتاج الحربي , والبيئة , والتموين , والتعليم العالي.
عقد المنتدى الاستراتيجي للتنمية والسلام الاجتماعي بالتعاون مع وزارة الدولة للإنتاج الحربي والأكاديمية العربية للنقل والعلوم والتكنولوجيا مؤتمره الخامس بعنوان : «المعايير التنموية الذكية والتحول الرقمي للجمهورية الجديدة», تحت شعار نهضة وطن وكرامة مواطن , وذلك يوم الثلاثاء ٢٣ نوفمبر ٢٠٢١م.
الهيكل التنظيمي للمؤتمر :
رئيسا شرف المؤتمر:
أ.د / أشرف الشيحي – وزير التعليم العالي الأسبق.
المهندس / أسامة كمال – وزير البترول الأسبق.
رئيس المؤتمر:
أ.د / علاء رزق – رئيس المنتدى الاستراتيجي للتنمية والسلام الاجتماعي.
نواب رئيس المؤتمر:
النائب / محمود سامي الإمام – عضو مجلس الشيوخ.
المهندس / سامي أرميا.
اللواء د. خالد إسماعيل.
مقرر عام المؤتمر:
د. سامية أبو النصر – مساعد رئيس تحرير الأهرام.
ناقش على مدار يومين المؤتمر الخامس للمنتدى الاستراتيجي للتنمية والسلام الاجتماعي بعنوان : «المعايير التنموية الذكية والتحول الرقمي للجمهورية الجديدة», والذي اشتمل على أربعة محاور :
حيث جاءت الجلسة الأولى عن : «التعليم والثقافة والوعي المجتمعي».
برئاسة : د.أحمد جمال الدين موسى – وزير التعليم الأسبق.
وشاركت الأكاديمية بوفد رفيع من مراكز المسئولية بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا , ومنهم:
د. علا إبراهيم – رئيس قسم التطوير والمتابعة, ود.وائل دسوقي – مركز ريادة الأعمال.
افتتح الجلسة الأولى : د.علاء رزق – رئيس المؤتمر, والذي دعا من خلالها إلى استكمال المنظومة التشريعية والمواكبة للتحول الرقمي وتقديم التوعية الضريبية وتحفيز الجمهور لدفع ضرائبه لأنها ستعود له في صورة خدمات.
ثم انتقلت الكلمة إلى أ.د. أشرف الشيحي – وزير التعليم العالي الأسبق , رئيس الجامعة الصينية الرئيس الشرفي للمؤتمر , والذي أكد من خلالها إلى أن التعليم هو معيار التطور والتحول الرقمي ولكن هناك العديد من التحديات في مصر وهو ما يحتاج إلى تطوير النظم و التشريعات حتى يتسق مع الإستراتيجية كاملة.
كما أشار إلى هذا المؤتمر يناقش قضية في غاية الأهمية وهى آلية ومعايير التحول الرقمي في مصر وصولا لبناء مصر الرقمية لتحقيق لرؤيتها للتنمية المستدامة 2030 .
كما أضاف أن هذا المؤتمر يدعم كذلك نقاط مهمة للغاية مثل بناء سوق رقمية موحدة فى الجمهورية الجديدة بحلول ولم يعد التحول الرقمي مجرد عنوان لمحاضرات أو مؤتمرات أو رفاهية مجتمعية وإنما أصبح ضرورة ملحة لتطوير شامل ومستدام ولا يمكن لمصر الجديدة أن تتخلف عنه. وهناك العديد من التحديات المتعلقة بتطوير البنية الأساسية وخلق مجتمعات عمرانية ذكية واستيعاب التطور التكنولوجي والرقمي والمشاركة الفعالة في تطوير تطبيقاته.
كما تحدث المهندس / أسامة كمال – وزير البترول الأسبق فقال : يعد التحول الرقمي واحد من أهم معايير التطور في المؤسسات تحول الشركات و المصانع إلى عمل يبتكر الإنتاجيات و المصانع الذكية واكتشاف الأعطال قبل وقوعها.
كما أشار إلى أثر التحول الرقمي في المؤسسات على تطوير منظومة العمل ومراجعة الحسابات وإدارة المخازن و إدارة علاقات العملاء وخلق فرص جديدة للعملاء, والاعتماد على الشبكات وتكنولوجيا المعلومات والوصول إلى البيانات بسهولة.
كما أكد أن التحول الرقمي أسهم في تطوير مجال التعليم وعلى الرغم من عدم اقتناع البعض بالتحول الرقمي إلا أن منافسيهم قد حققوا مكاسبهم من خلاله.
وتابع أن : دخول التحول الرقمي كافة المجالات الصناعية والتجارية والتعليمية والصحي والقدرة الكبيرة فى معالجة البيانات وظهور تطبيقات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي مما أدى إلى زيادة الإنتاج وخفض التكاليف.
وقال اللواء / إيهاب أبو بكر السحيلي – نائب وزير الدولة للإنتاج الحربي متحدثا نيابة عن وزير الدولة للإنتاج الحربي : يشهد العالم تطورات سريعة و متلاحقة أدت لثورة المعلومات المشهودة في كافة نواحي الحياة , بالإضافة إلى ترسيخ الشفافية وتحسين معيشة الفرد و أصبحت تعتمد معاملاتنا التي نالت ثقتنا جميعا واستغلال الكمية القليلة في المنتج وفي ظل رؤية القيادة السياسية للتطوير وتولت وزارة الإنتاج على عاتقها مسئولية التطوير للوصول لأعلى كفاءة و جودة منتج.
بالإضافة لمنظومة السلع التموينية والتتبع الدوائي وهي أحد أوجه التجول الرقمي الناجحة مجتمعيا , وزارة الإنتاج الحربي تعطي اهتمامها بالغا بالخريجين والباحثين وليس فقط التحول الرقمي ولكن باستخدام الأفكار البحثية و تطبيقها على جودة المتتج.
وأضاف أن رقمنة الصناعة تعتبر محوراً هاماً للغاية وسد الفجوة بين الصناعة والزراعة وما هو أكثر من ذلك.
كما أشار إلى أن مركز التميز العلمي بالوزارة تم إنشائه عام1997ليكون مركزا بحثيا متميزا في البحوث التطبيقية الصناعية وبيت خبرة وطني استشاري له الريادة محليا وإقليميا وعالميا, ويعمل من خلال مخرجات البحوث العلمية والتطبيقية للشركات ووحدات الإنتاج الحربي.
وتابع : لقد شاركت الوزارة في منظومة أرشفة بطاقات التموين ومنظومة التأمين الصحي وكذلك كارت الفلاح الذكي وهناك مشروع لإنشاء وحدة معالجة وإعادة استخدام المياه الرمادية بالمركز الطبي التخصصي.
بينما قال د. هاني محمود – وزير الاتصالات الأسبق : بعد التحول الرقمي انترنت الاستثناء توفيق كل الاستثناء , وإيمان كارت الانترنت ونموذج العداد الذكي لفصل الكهرباء زيادة الأحمال بعد رسالة الكنترول روم الذكاء الاصطناعي وتطوير برامج الكمبيوتر إلى أسرع بتطبيق الذكاء الاصطناعي -الإنسان يكون نتوصل بالانترنت lB.
وأضاف : هناك البرامج المجهزة لقراءة الأحوال البيولوجية وتحويلها , وبرامج الذكاء الاصطناعي الثلاجة والإنسان, والبرامج التي تجهز حاليا يستطيع قراءة إشارات وقياسات مودية وتستشعر العطش والجوع ومشاعر الغضب والحزن ، ويستطيع السيستم كارد أن تكلم الثلاجة بأن تقدم له كوب ماء وتسارعت القفزات التكنولوجية حلم يراود كل بلد كالهند بتصدير البرمجيات.
كما أوصى النائب محمود سامي الإمام – عضو مجلس الشيوخ : باستخدام تكنولوجيا المعلومات وتبني الشباب الصغير الواعي باستخدام هذه التطوير وجاء مؤتمر المنتدى الإستراتيجي للتنمية والسلام والذي يحمل في نسخته الخامسة شعار التحول الرقمي كأساس حاكم من أساسيات التحول نحو الجمهورية الجديدة والذي شارك فيه مؤسسات الدولة كتعبير عن التأييد لمبادرة السيد الرئيس في أن عام ٢٠٢٢ هو عام المجتمع المدني في مصر ليقوم بدوره الكامل كشريك من شركاء النجاح في إستراتيجية التنمية المصرية.
كما تحدث د.هشام فاروق – مساعد وزير التعليم العالي نائبا عن وزير التعليم العالي : أنقل لحضراتكم تحيات الوزير/ خالد عبد الغفار وهو خارج البلاد, وقال عن التحول الرقمي في التعليم العالي : نحن أداة و ليس هدف نحن وسيلة لتحسين أداء الخدمة و اختصار وقت أدائها.
كما شاركت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بوفد برئاسة د. محمد أبو دوح – رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا , والذي أكد : أن كل الانجازات التي تحققت تؤكد أننا نعيش في الجمهورية الجديدة.
كما شارك د.عبد القادر عبد الكريم – نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا , والذي شارك ببحث أكد فيه أن التكنولوجيا في هذا العالم الجديد ليست خياراً ولكنها استراتيجية عمل أساسية يجب أن تتشابك في كل جزء من المؤسسة , ويمكن أن يتيح التحول تعاونا أفضل داخل المؤسسات وطرقا أكثر تخصصا لمشاركة العملاء.
كما أكد أن من أهم أسباب التحول الرقمي تحقيق توقعات العملاء ومساعدة الموظفين ليكونوا أكثر فعالية وأمن المعلومات هو أولوية العمل القصوى وتعزيز الشركات التجارية, واتخاذ قرارات أفضل بشكل أسرع.
وفي ذات السياق أكدت د.عزة هيكل – نائب رئيس الأكاديمية العربية حرصها علي المشاركة الفعالة وإثبات ريادتها في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في إطار رؤية مصر الإستراتيجية في مجالات التعليم والثقافة , وطالبت بأهمية الإعلام المستنير في بناء الوعي في عصر التحول الرقمي.
وقال د.مير حمزة – نائب رئيس الأكاديمية نيابة عن ضيف شرف المؤتمر د.إسماعيل عبد الغفار: إن ريادة الأكاديمية في مجال التحول الرقمي من خلال سبقها في إنشاء كلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات ، وإنشاء المركز الإقليمي للمعلوماتية.
وأضافت : في مجال ريادة الأعمال الذي يدعم الشباب للقيام بمشروعات متميزة تفيد المجتمع.
وتابعت : توسع الأكاديمية جغرافيا في داخل مصر و خارجها ، لتشمل 10 أفرع تقدم 13 تخصصا مختلفا، يتم تقديمهم بأعلى المعايير الدولية.
هذا بالإضافة إلى عقدها للعديد من الاتفاقيات مع كبريات الجامعات الدولية ، واهتمامها بالدراسات البينية ، وإدخال التحول الرقمي في كافة تخصصات الدراسة بالأكاديمية لتشمل أيضا دراسات المجال الطبي ليشمل كليات الصيدلة وطب الأسنان والطب البشري بالأكاديمية.
وقد كان لإتباع منظومة التحول الرقمي في الأكاديمية أكبر الأثر للتصدي لجائحة كورونا، والاستمرار في تقديم خدماتها رغم كل الظروف.
كما ذكر الكاتب الصحفي / رفعت فياض : أن التحول الرقمي أحد أدوات العملية التعليمية , فهل يتحقق في ظل عجز و مشكلات متمددة.
كما تحدث عن التحديات التعليمية في مصر التي تعوق التحول الرقمي, مشيراً إلى هذا لن يوصلنا إلى الجمهورية الجديدة , بالإضافة إلى عجز في عدد المدارس والفصول ميزانية جامعة هارفارد تساوي ميزانية دولة.
كما طالب د.جمال فخر الدين – بالمركز القومي للبحوث التربوية: تزويد البرامج الخاصة بالتعليم الفني بالبرامج الرقمية والتكنولوجية التي تساعد أسواق العمل ومتطلباته ويحقق المتاحة الرقمية وتزويد مؤسسات التعليم الفني بالتخصصات المستقبلية وإعادة النظر في شروط اختيار الطلبة الملتحقين بالتعليم الفني.
بينما تناولت الجلسة الثانية : «فلسفة التحول الرقمي في الجمهورية الجديدة».
ورأس هذه الجلسة : معالي السفير / جمال بيومي , والذي أكد انتقال مصر لجمهورية لجديدة وانجازات كثيرة خلال فترة وجيزة.
كما ذكرت د.رانيا الجوهري – أستاذ الذكاء الاصطناعي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا : أن استراتيجية التنمية المستدامة 2030 اعتمدت على اتخاذ المعرفة والابتكار والبحث العلمي ركائز أساسية للتنمية, وتحسن ترتيب مصر لتحتل المركز 94 بين 132 في تقرير مؤشر الإبداع العالمي.
بينما تناولت الجلسة الثالثة : «الأهمية النسبية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة».
ورأس هذه الجلسة : د.سمير أبوالفتوح – الأستاذ بجامعة المنصورة والذي أكد أن طريق التطوير لا يأتي إلا بتغيير السياسات التقليدية.
كما تحدثت فيها د. أمنية فهمي – رئيس مؤسسة مسيرة للتنمية , وذكرت أن من أهم التحديات التي تقف أمام هذه المشروعات هي التسويق وإيجاد معارض خارجية للمنتجات, وهى مؤسسة تنموية تعمل على دعم الشباب والمرأة و الأسرة من أجل تنميه قدراتهم لتحقيق التنمية الشاملة في المجتمع, ولذلك تقوم بتنظيم دورات تدريبيه لتنميه القدرات دعم المشروعات المتناهية الصغر والمتوسطة ومن أهم أهداف هذه المشروعات هي القضاء على الفقر وعلى الجوع والعمل اللائق ونمو الاقتصاد وتحقيق التنمية الاقتصادية وعلاج مشكلة البطالة وتوفير فرص العمل.
كما طالبت بأهمية دعم هذه المشروعات والتسويق لها في الخارج وإقامة معارض في شرق أوروبا, وبدأنا في رومانيا بالمنتجات القطنية والحرفية وكان عليها إقبال كبير لجودتها و أسعارها المناسبة للسوق الروماني.
بينما تناولت الجلسة الرابعة : «مناقشة موضوع المرأة والمجتمع المدني في ضوء التحول الرقمي».
والتي تحدث فيها : د.مسعد عويس – الأستاذ بكلية التربية الرياضية جامعة حلوان, الذي قال إن اختيار عام 2022م عاما للمجتمع المدني كان دافعاً لتحفيزه على العمل والإنتاج وتأكيد لدوره الحيوي.
كمال تحدث الإعلامي د.على مبارك : عن أهمية استكمال المنظومة التشريعية والمواكبة للتحول الرقمي, وتقديم التوعية الضريبية وتحفيز الجمهور لدفع ضرائبه, مشيراً إلى أنها ستعود له في صورة خدمات.
كما أشارت الكاتبة الصحفية / د.سامية أبو النصر مقرر عام المؤتمر إلى أهمية وضع استراتيجية واضحة تعمل فيها كل القطاعات في توافق زمني لبناء البيئة الثقافية التحتية وتأهيل أفراد المجتمع للدخول إلى مرحلة الجمهورية الجديدة.
كما أشارت كذلك إلى أهمية تقوية شبكات الانترنت التي من شانها المساعدة في تقليل من وقوع المواقع وبالتالي تضيع الوقت والجهد والعمل في المواقع الخدمية مثل موقع وزارة الصحة 105 أو موقع الحصول على بطاقة الخدمات لذوى الاحتياجات الخاصة المغلق طول الوقت.
كما أكدت على أهمية نشر الوعي المجتمعي بمخاطر الهجمات الاليكترونية وأنواعها وبالأخص المرأة والاهتمام بتطوير استراتيجية الأمن السيبراني ورفع الكفاءات التكنولوجية لمواجهتها وتطوير نظم لحماية المعلومات والمعارف.
فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر:
ختام مؤتمر التحول الرقمى في الجمهورية الجديدة بزيارة العاصمة الإدارية الجديدة
وفى ختام أعمال المؤتمر قام وفد المؤتمر بزيارة العاصمة الإدارية بالتعاون مع شركة العاصمة الإدارية وشركة مواصلات مصر برئاسة د. علاء رزق رئيس المؤتمر , وبحضور: د. سامية أبو النصر, د. مصطفى عبد الرازق مدير تحرير الوفد , ود. مسعد عويس, والإعلاميين: إبراهيم أمين وأزدهار عبد القادر, ومنال عبد الرحمن, لميس الشناوي, د. سهير صفوت أستاذ النظرية الاجتماعية كلية التربية جامعة عين شمس, د. آمال محمد ربيع – مدرس الفلسفة كلية التربية جامعة عين شمس, عمرو حلمي باحث الدكتوراه جامعة الأزهر, وعدد شركاء النجاح وفد من الأكاديمية العربية ووفد من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، حيث هدفت الزيارة كما قالت د. سامية أبو النصر مقرر عم المؤتمر إلى رؤية إنجازات البناء و الإعمار على أرض الواقع، بما يرقى لمستوى الجمهورية الجديدة، كما استهدفت الزيارة التعريف بعدد كبير من المنشآت الحيوية والدينية ، ومقر الوزارات المقرر بدء العمل الرسمي بها اعتبارا من ٢٠ ديسمبر ٢٠٢١ م.
حيث كانت أولى محطات الرحلة كاتيدرائية ميلاد المسيح، واستعراض منظومة البناء الحديث الذي لم يعتمد على عمود واحد داخل الكنيسة اقتداءا بالمعمار البيزنطي ، وفي سياق متصل استعرضت الزيارة أهم المحطات و الأماكن الحيوية , ومجلس النواب , والحي البيزنس, والذي يضم مقرات جميع البنوك والحي الحكومي، وكان أبرز معالم الرحلة البرج الأيقوني الذي يعد أطول برج في أفريقيا و يبلغ طوله ٣٨٧ متر.
وصولًا إلى مسجد الفتاح العليم الذي كان آخر محطات الزيارة ،كما أقام فيه أعضاء الوفد صلاة العصر.
تناولت جلسة النقل الذكي في مؤتمر المعايير التنموية الذكية والتحول الرقمي في الجمهورية الجديدة بحضور اللواء / محسن صبره, ود. احمد الكافورى – أستاذ النقل بكلية هندسة طنطا, والذي أكد أن النقل الذكي من أهم وسائل النقل المستدام حيث له فوائد عديدة وهى الرفع من الكفاءة الاقتصادية وتخفيض مدة التنقل وكلفته لصالح الدولة والمسافر والمستغل وتحسين مستوى السلامة المرورية والحد من الاكتظاظ وتحسين استهلاك الطاقة وتحسين موثوقية النقل وتحسين الإنتاجية الاقتصادية وتخفيض مدة التنقل والحد من الآثار البيئية وتحسين آليات جمع البيانات حول حركة المرور والمصانع المنقولة وتوفير مزيد من فرص العمل.
ولقد طالبت هذه الجلسة : بأهمية قيادة المرأة لوسائل النقل الجماعي بما يمكنها من تحقيق تكافؤ الفرص.
