عالِم مصرى فى الصين يسجل براءة إختراع جديدة حول محرك السيارة

 

عبد الناصر محمد

 

د. وسيم هلال ” إبن المنصورة ” .. يعمل خبيرا فى مركز الأبحاث الصينية

تمكن العالم المصرى الدكتور وسيم هلال الخبير فى مركز الأبحاث الصينية من تسجيل براءة إختراع جديدة والتى تم اعتمادها مؤخرا من مكتب براءات الاختراع بجمهورية الصين.

post

وحول هذه البراءة قال الدكتور وسيم هلال أن محرك السيارة يعتبر من أهم أجزاء السيارة، وأحد الأجزاء التي تعمل شركات صناعة السيارات بإستمرار علي تحسين أدائه مشيرا إلى أنه نظرا لأهمية محرك السيارة و ضرورة الحفاظ علي كفاءته أثناء عمليات تشغيله و فحصه و صيانته دون إخلال أو إتلاف جزء من أجزائه.

وقال العالم المصرى أنه في هذه البراءة و التي تم تسجيلها بمكتب براءات الاختراع الصيني ، تم عمل إطار توازن محرك السيارة حيث يتم إستخدامه أثناء فحص و صيانة الجزء العلوي و السفلي لمحرك السيارة بدون الحاجة إلي فكه و إعادة تجميعه مرة أخري نظرا لأن هذه العملية بمرور الوقت تقلل من كفاءة محرك السيارة ، و كذلك تم تطوير الإطار لضمان إتزان محرك السيارة و لتفادي حدوث أي تلف به أثناء حركته.

ويذكر أن الدكتور المصرى وسيم هلال من أبناء مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية الرائعة وكان نابغا فى دراسته منذ الصغر ولفت أنظار جميع المدرسين فى مدرسته الثانوبة وهى مدرسة الملك الصالح وإلتحق بكلية الهندسة جامعة كفر الشيخ وواصل مشوار التفوق والتألق وحصل على تقديرات متميزة مما ساعده على التعيين معيدا بالكلية وحصل على الدكتوراة بها ثم سافر إلى الصين وحصل على الماجيستير من معهد هاربين للتكنولوجيا من قسم علوم الفضاء ثم حصل على الدكتوراة من جامعة هاربين للهندسة تخصص الهندسة الميكانيكية ثم حصل على الدرجة العلمية من مصر وتمت ترقيته إلى درجة مدرس بقسم الهندسة الميكانيكية بجامعة كفر الشيخ ثم عمل فى جامعة هاربين للهندسة كباحث أجنبى حتى تم تعيينه فى مركز الأبحاث الصينية كخبير منذ ٣ سنوات.

أسرة الدكتور وسيم هلال تضرب مثلا فى التميز العلمى المصرى خارج البلاد وتحديدا فى دولة الصين ففى الوقت الذى يتميز فيه الدكتور وسيم نجد أن زوجتة وهى السيدة الفاضلة الدكتورة دينا الشناوى هى الأخرى تقدم نموذج رائع للتميز والنبوغ قد حصلت على جائزة أحسن طالبة دكتوراة أجنبية من وزارة التعليم الصينية و تم تكريمها من قبل المكتب الثقافي المصري- سفارة جمهورية مصر العربية ببكين و حصولها على ال عديد من شهادات التقدير من مؤسسات مختلفة فى الصين .

ولم يمنع كل منهما هذا الإنشغال العلمى من رعاية الأسرة حيث لا يوجد أى تقصير فى تربية ولديهما التوأم ” آسر وتيم ” ١٥ عاما ليعزفا معا أجمل سيمفونية ويقدما نموذجا مشرفا يفخر به كل مصرى.

 

زر الذهاب إلى الأعلى