ورشة عمل تدريبية حول ميثاق الشرف الإعلامى ( السياسات الإعلامية الحديثة ) 

سمير الشرنوبي

ضمن فعاليات الملتقي الأول للقيادات الشبابية الإعلامية ، والذي تنفذه وزارة الشباب والرياضة ، ممثلة في الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى ، والإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام ، خلال الفترة من ١٣ إلى ١٦ مارس الجاري ، بمشاركة شباب وطلاب كليات وأقسام الإعلام من مختلف الجامعات المصرية ، بواقع ١٦٠ مشارك يمثلون ٣٦ كلية وقسم إعلام على مستوى محافظات الجمهورية ، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين .

شهد مساء أمس الإثنين ورشة عمل تدريبية بعنوان ميثاق الشرف الإعلامي قوانين وأخلاقيات المهنة ( السياسات الإعلامية الحديثة ) ، بحضور الدكتورة ميرفت ابو عوف – أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية.

 

قامت الدكتورة ميرفت ابو عوف بعرض توضيحي لمفاهيم السياسات الإعلامية الحديثة ، وقوانين ومواثيق الشرف المرتبطة بالعمل الإعلامى ، والنزاهة والشفافية والمهنية في عملية الإتصال الإعلامى .

 

قالت ابو عوف ان شباب الإعلام من خلال الملتقي الأول للقيادات الشبابية الإعلامية ، يجب عليهم الإلتزام بالدقة والأمانة والصدق ، وإسناد الأخبار والمعلومات إلى مصادرها الأصلية ، والموضوعية في التناول والتوازن في عرض وجهات النظر ، وعدم تغليب المصالح الخاصة على الإعتبارات المهنية والوطنية وعدم تحريف ما يبث ، وتجنب إستغلال التقنيات والأساليب الفنية المختلفة في تضليل الجمهور ، والتحقق مما ينشر عبر وسائل التواصل الإجتماعي قبل بثها وإحترام آداب الحوار الإعلامي ، والإلتزام بعدم إستخدام ألفاظ أو عبارات أو صور تتنافى مع الآداب العامة ، وعدم إنتهاك حرمة الحياة الخاصة للمواطنين ، وعدم بث الأفكار والمفاهيم الخاطئة التي تروج للدجل والشعوذة والخرافات ، والإمتناع عن بث ما يؤذي أو يكرس ثقافة العنف والكراهية ، وعدم إبداء الرأي فيما يخص القضايا المعروضة أمام القضاء وعدم التعليق على أحكامه ، والإلتزام بحق الرد والتصحيح والتمييز والفصل بين المواد الإعلامية والإعلانية ، وعدم الحصول على هبات أو هدايا من أي جهة في الداخل أو الخارج ، وعدم عرض الجريمة بطريقه تثير التعاطف أو تدعو إلى التقليد ، مع إحترام حقوق المتهم حتى تثبت إدانته ، وتوخي الدقة في إختيار الضيوف ومراعاة التخصص والكفاءة و الإلتزام بالحقوق التي نصت عليها المواثيق الدولية ، فيما يتعلق بالفئات المهمشة والأطفال والنساء ومتحدي الإعاقة ، وعدم إذاعة أي أخبار تخص القوات المسلحة أو الشرطة إلا من مصادرها الرسمية ، وإحترام حقوق الملكية الفكرية وحماية المبدعين ، ومراعاة الجانب الإنساني في معالجة الحوادث والكوارث بما يحافظ على مشاعر الجمهور وأسر الضحايا ، و ذلك دون الإخلال بحرية التعبير والإبداع في إطار من المهنية والمسئولية .

 

أضافت أن شباب وطلاب كليات وأقسام الإعلام يجب أن يدركوا مفاهيم صياغة السياسات الإعلامية الحديثة ، ودمجها مع تحديات الوطن ، ومساعدة الحراك نحو التنمية المستدامة ، والبناء والمعرفة من خلال الصناعه الإعلامية وآليات العمل الإعلامى الشبابي .

يذكر أن محاور الملتقي تتضمن العديد من الجلسات الحوارية والنقاشية والورش التدريبية والتأهيلية ، ومنها ( الإعلام الرياضي ونبذ العنف والتعصب بالملاعب ، توسيع قاعدة الممارسة الرياضية ، الإعلام المصري وتحديات المرآة والطفل ، السوشيال ميديا والإعلام السياحي ، الإعلام المحلي والوطني في عهد الجمهورية الجديدة ، تشجيع البحث العلمي والخيال الإبتكاري لدى الصناعة الإعلامية ، المنظور الإعلامي في حل القضايا الإفريقية والعربية والأزمات الدولية ، دور الإعلام في تحسين سلوك النشء والشباب ، المحافظات الحدودية في عيون شباب الإعلام ، دور الإعلام الوطنى في التوعية البيئية والمتغيرات المناخية ، الإعلام والتحول الرقمي وميثاق الشرف الإعلامي ، قوانين وأخلاقيات السياسات الإعلامية الحديثة )

بالإضافة الي تنظيم بعض الزيارات الميدانية الي المؤسسات الإعلامية الكبري .